( نهـر البلاغة للثقافة والإعـلام )
بسم الله الرحمن الرحيم ..والصلاة والسلام على اشرف الخلق
ابو القاسم محمد (ص) وعلى اله وصحبه اجمعين .
اما بعد........
اما بعد........
ان مجلتنا التي بين ايديكم هي باكورة انجازاتكم وبوح أقلامكم الرآقيه ووهج أفكاركم التي تشع ضياء في سماء الأبداع الفكري والأدبي.
وها أنا ذا أضعها بين أيديكم لنشكل خطوة عملية نحو خدمة الأدب العربي العريق ، وأيضاً أضيف قناة للنشر الواعي والهادف،كي نوسع دائرة الإفادة التي تندرج تحت مظلة الثقافة العربية بمفهومها الواسع.
ومما يجدر ذكره في هذا السياق أن هذه المجلة التي بين أيدينا ليست وليدة الساعة، بل هي ثمرة جهود سابقة ومحاولات جادة تعود إلى الوراء قرابة عقدين من الزمن في تدريب وتطوير الطاقات الشابة ,والهدف من ذلك هو نشر الوعي على الصعيدين العربي والدولي وذلك من خلال زج المتدربين من شتى بلدان العالم ليتعمقوا بمجال الفكر العربي العريق ونقل تلك الرسالة.
فقد نبعت فكرة تنمية الطاقات الشابه من اجل خلق جيل واعد ومثقف.
منذ الدورة الأولى لمجلس الإدارة.
لذا يتوجب علينا بالعمل على بلورتها بشكل عملي ، وذلك من منطلق قناعتي بأهمية إكمال المسيرة التي أرسى قواعدها أسلافنا،وأهمية توافر مكان خاص للأدباء في مجال التدوينات المعلوماتية , حيث إن المجلات من هذا القبيل تعد في غاية الندرة،بل ربما تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة.
وها أنا ذا أضعها بين أيديكم لنشكل خطوة عملية نحو خدمة الأدب العربي العريق ، وأيضاً أضيف قناة للنشر الواعي والهادف،كي نوسع دائرة الإفادة التي تندرج تحت مظلة الثقافة العربية بمفهومها الواسع.
ومما يجدر ذكره في هذا السياق أن هذه المجلة التي بين أيدينا ليست وليدة الساعة، بل هي ثمرة جهود سابقة ومحاولات جادة تعود إلى الوراء قرابة عقدين من الزمن في تدريب وتطوير الطاقات الشابة ,والهدف من ذلك هو نشر الوعي على الصعيدين العربي والدولي وذلك من خلال زج المتدربين من شتى بلدان العالم ليتعمقوا بمجال الفكر العربي العريق ونقل تلك الرسالة.
فقد نبعت فكرة تنمية الطاقات الشابه من اجل خلق جيل واعد ومثقف.
منذ الدورة الأولى لمجلس الإدارة.
لذا يتوجب علينا بالعمل على بلورتها بشكل عملي ، وذلك من منطلق قناعتي بأهمية إكمال المسيرة التي أرسى قواعدها أسلافنا،وأهمية توافر مكان خاص للأدباء في مجال التدوينات المعلوماتية , حيث إن المجلات من هذا القبيل تعد في غاية الندرة،بل ربما تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة.
وغني عن القول إن مجال اهتمامنا كما يعبر عن ذلك مسماها أو عنوانها بمفهومه المعاصر للثقافة الرآقية التي نتطلع لتنميتها ،بحيث يندرج تحت هذا النطاق جميع المجالات النظرية والممارسات العملية لخدمة القطاع الفكري والأدبي المعلوماتي، والقضايا الحديثة التي استحدثها شعراء ومثقفو الجيل المعاصر من أساتذتنا الأجلاء وكذلك نشر ما سلف كي يكون الاديب المعاصر ذو قواعد رصينه،وقد رأينا أن تمحور مجلتنا حول هذا المسار المعلوماتي الالكتروني ـ إن صح التعبير ـ يكسبها صبغة التميز بانبثاق حروفكم وأفكاركم النيره في التخصص على ندرتها وهي على أي حال اجتهاد متواضع للقائمين عليها ، وتجربة جديدة في الساحة، ومن هذا المنطلق نرجو أن لا تبخلوا علينا بما لديكم من مقترحات وأفكار قد تسهم في تطويرها واستشراق آفاق المستقبل بما في ذلك على سبيل المثال إصدارها بشكل إلكتروني،أو إجراء تعديلات على محتواها الأدبي أو الشكلي،أو أي رؤى أخرى تساعد على التكيف مع روح العصر وتعقيداته.
فهي منكم وإليكم،وهي الوسيط الذي يعكس مدى ثقافة روادها وأدبائها.
ويطيب لي في الختام أن أقدم خالص الشكر والثناء والتقدير لجميع الذين أسهموا في مشاركاتهم وقصائدهم التي ترفد المجلة إلى حيز الوجود والديمومه،وجميع من كان لهم إسهام في الفكرة والمادة العلمية والتحرير والمراجعة والإخراج النهائي،بما في ذلك مجلس الهيأة العليا المشرف على المجلة
فهي منكم وإليكم،وهي الوسيط الذي يعكس مدى ثقافة روادها وأدبائها.
ويطيب لي في الختام أن أقدم خالص الشكر والثناء والتقدير لجميع الذين أسهموا في مشاركاتهم وقصائدهم التي ترفد المجلة إلى حيز الوجود والديمومه،وجميع من كان لهم إسهام في الفكرة والمادة العلمية والتحرير والمراجعة والإخراج النهائي،بما في ذلك مجلس الهيأة العليا المشرف على المجلة
من أساتذة ومشرفين ، وأعضاء ،و مثقفين.والله من وراء القصد، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وفي الختام
... تقبلوا فائق تقديري ومودتي ...
رئيس
مجلس الإدارة
د. وليد النصيري
0 التعليقات :
إرسال تعليق